الجمعة، 25 فبراير 2011

˚ஐ˚◦{ ♥ ..إذا كسرتك الأيام يوماً.. ♥*}*◦˚ஐ˚"






˚ஐ˚◦{ ♥ ..التناسي.. ♥**◦˚ஐ˚

تمثيلية غبية نمارسها على الآخرين..
كي نثبت لهم أننا الأقوى والأقدر على النسيان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجح







˚ஐ˚◦{ ♥ ..لا بأس.. ♥**◦˚ஐ˚ 

لنتألم قليلاً عند الفراق..أو حتى كثيراً..ولنصرخ 
بصوت مرتفع.
.لكن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. 
صرخة الميلاد..
و"نحاول"استقبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيب شمس أحلامكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة..
فقد تتأخر عليكم كثيراً..
و"حاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف
غيوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!






˚ஐ˚◦{ ♥ ..لسببٍ ما.. ♥**◦˚ஐ˚]

خسرناهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في 
أعين قلوبنا..
وضاق الوجود بنا..
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحاول" أن نضيء النور مرة 
أخرى!
وهذا الطريق يذكرنا بهم..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة 
لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمراء..ونقول له
بامتنان أيها الطريق؟






[˚ஐ˚◦{ ♥ ..ترى.. ♥**◦˚ஐ˚]


هل "حاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة..
أن يمسح دموع قلبه..
ويقبل رأسه في المرآة..
ويقدم لنفسه وردة حمراء..
ويردد بينه وبين نفسه:"اللهم أجرني في 
مصيبتي واخلفني خيراً منها"؟





˚ஐ˚◦{ ♥ ..إذا كسرتك الأيام يوماً.♥**◦˚ஐ˚"

فحاول" أن ترمم نفسك بنفسك..ولا تمنع نفسك
من البكاء..
عند إحساسك برغبة البكاء..فقدرتك على البكاء 
"نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم.. ولا يشعرون!






˚ஐ˚◦{ ♥ ..عند الألم.. ♥**◦˚ஐ˚

نطرق كل أبواب النسيان..فالبعض.. يبكي 
كي ينسى..
والبعض.. يضحك كي ينسى..
والبعض.. ينام كي ينسى..
والبعض.. يتحدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمت كي ينسى..
والبعض.. يخون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية 
الألم وليس نهايته 







˚ஐ˚◦{ ♥ ..إذا كان ماضيك أسوداً أو مؤلماً.. 
♥**◦˚ஐ˚"

فحاول" أن تحذفه من تاريخك نهائياً..وتنكر له
قدر استطاعتك
..وعش بلا ماضِ..ولا تصدق أن الذي ليس له
ماضي..ليس له حاضر
أو مستقبل أبداً..فالحاضر والمستقبل يكونان
أجمل وأفضل..
لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضٍ..
سيء..







˚ஐ˚◦{ ♥ ..لا تتحسس رأسك.. ♥**◦˚ஐ˚

حين يُذكر الحزن أمامك..وتظن أنك وحدك
المقصود بالحديث..
فغيرك كثير..ولو لمحت مساحة الحزن
والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم..وأتفههم ألماً..






˚ஐ˚◦{ ♥ ..اخلعوا الأقنعة جميعها.. ♥**◦˚ஐ˚

فلم نعد في حاجة إلى قناع يستر أحزاننا 
وجروحنا..
ولنواجه العالم بوجهنا الحقيقي..
فقِمة القوة..
أن تواجه الأشياء بوجهك الحقيقي.. 
وكن سعيدا والضحكة تملأ فمكـ الباسم.. 
وكن جميلاً ترى الوجود جميلاً

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

مُؤلِمَةُ رُغْمَ جَ/مَالِهَا ...


 


مؤلمة رغم جمالها
سطور .. تجعل للقلب وهج من الإلم وشعور بألاحزان
..أماكن وأماكن 
.. نمر بها .. نحبها ونعشقها لذكرى مرت بنا ..
فآآآه أيتها الأمكان
 .. 

۞ أماكن تمر بها ۞

فتشم بها رائحه ماضيك
فكأنها تعيد الزمن اليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته
بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك


۞ وأماكن تمر بها ۞

فترى بها ملامح طفولتك
تلمح بها رفاقك الذين كبروا تبحث عن آثار براءتك عليها
تتبع خطوات شقاوتك على ارضها وتبتسم بمرارة
وتردد ((ليتنا لم نكبر
))

۞ وأماكن تمر بها ۞

فتفتح لك دفاترك المغلقه
تستعرض امامك صفحاتك القديمه
تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر الحياه كالغريق ولم تنسه



۞ وأماكن تمر بها ۞

فتكشف لك جرحك المستور
ويعتري أمامك 
جسد الذكرى المغطى برداء النسيان
وتأتي اليك بارواح لوحتَ لها يوما مودعا
ولوحةْ لكَ باكيةً


۞ وأماكن تمر بها ۞

فتطفىء صفحاتك البيضاء
التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها
وتستعرض امامك صفحاتٍ سوداء
تفننت في الهروب منها..وحاولتَ جاهداً مسحها من ذاكرة تاريخك
متناسياً ان ذاكرة الأماكن لاتنسى ابداً !


۞ وأماكن تمر بها ۞

فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات
أصحابها الذين كانوا
تلتفت حولك وخلفك مرتعبا
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الأمس
وكأنهم ماكانوا


۞ وأماكن تمر بها ۞

فتتمنى أن تختفي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريسها
تماما فعليها فقدتَ 
الكثير من نفسك
وعليها نحرتَ الكثير من قِيَمك
وعليها كانت البشاعةُ عنوان لـِ إنسانيتك
وعليها كنت أنت ليس أنت


۞ وأماكن تمر بها ۞

فتغمض عينك أمامها ألما
فهذه الأماكن كانت يوما تعني لك الكثير
أحتوت أحامكَ 
في مهدها كالأم
وربتت على حزن أيامك كالوطن
وسترت مشاعرك
ومنحتك الفرح والأمان بلاحدود


۞ وأماكن تمر بها ۞

فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
وهنا كان لقاؤك الاول يوما
وهنا كان انكسارك الأول يوما



۞ وأماكن تمر بها ۞

فينحرك المرور بها نحراً
فهنا كنت أجمل
هنا كنت أصغر
هنا كنت أنقى
هنا كنت أصدق
وهنا كنت أطهر
فتعود منها محملا بكل الأشياء
الا نفسكْ !!

فهيـ مؤلمةٌ رُغْمَـ جَمَـالِهَا ,!!



الثلاثاء، 8 فبراير 2011

رواية : الأخوة الأعداء .. لـ جيفري آرتشر










العنوان بالإنجليزية : KANE & ABEL
العنــوان بالعـربيـة: الأخـوة الأعــداء
الناشر: مكتبة جريـر
عدد الصفحـات: 760
الطبعة الأولى : 2007

ملخص للرواية دون حرق لأحداث:
ولدا في عالمين مختلفين وجمعهما مصير واحد …
في الخامس عشر من إبريل عام 1906، جاء طفلان إلى العالم، جاء الأول إلى حياة حياة مترفة تحفها الرفاهية والرخاء. أما الثاني فقد ولد في عالم الشقاء والكفاح. كبر كل منهما في جانب مختلف من الكرة الأرضية، وتربى الأول في ظل حياة مرفهة عرف فيها المدارس العريقة وتعرف على التاريخ من خلال القراءة، أما الثاني فقد نشأ في ظل الحروب والعبودية. وأشقاه التاريخ الذي كان جزءا منه. 
“ويليام لويل كين”. سليل عائلة مرموقة في بوسطن تعمل في المجال المصرفي، أما “إبيل روزنوفسكي” فقد كان مهاجرا بولندياً لا يملكـ حتى قوت يومه، كان أحدهما من الذهب والآخر من الصلب. كان “روزنوفسكي” هو العدو اللدود لـ”كين”، بينما كان “كين” يجسد كل ما كان “روزنوفسكي” يناضل ضده. في ظل الصراع المحتدم بينهما كان كل منهما يدرك، أنه لن يكون هناكـ سوى غالب واحد ومغلوب واحد أو منتصر ومهزوم.
على مدار ثلاثة أجيال. وفي ظل عالم يموج بالتغير السريع، ثارت صراعات عاتية وتحققت أحلام وانهارت امبراطوريات وخفت بريق الثروة.

عنوان الرواية بالعربية ليس له أي علاقة بمضمون الرواية .. لا أدري لما قامت جرير بتغير عنوان الرواية الأصلي من “كين وبيل” إلى “الأخوة الأعداء” هل يقصدون بذلكـ “قابيل وهابيل” أم أن هذ هوا ماقصده الكاتب ؟!
عموماً الرواية بحد ذاتها جميلة جداً استمتعت كثيرًا بها .. وهذه الرواية نجحت نجاحًا باهرًا إذ احتلت المركز الأول لأفضل مبيعات صحيفة النيويوركـ تايمز .. هي حقاً رواية ممتعة وحزينة بالوقت نفسه .. أضمن لكـ أنها ستعجبكـ 

الاثنين، 7 فبراير 2011

رواية : أوليفر تويست .. للكاتب : تشالز ديكين ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قراء مدونتي الأعزاء
هذه الرواية قريتها وهي مررهـ حلوة أتمنى تعجبكم للكاتب تشارلز ديكنز
ولو تقرأوا الرواية نفسها بالانجلش كثير احلى...
الحلو بالرواية هذا الكاتب هو عنصر التشويق اللي يخلي الواحد يستمتع بقراءتها ...



اولاً : نبذه عن الكاتب تشارلز ديكنز .

ولد تشارلز ديكنز في السابع من فبراير سنة 1812 في مدينة «بورتسموث» البريطانية وعاش طفولة تعيسة، ولم يتعلم في المدارس سوى ثلاث سنوات بين سن التاسعة والثانية عشرة من عمره حيث اضطر إلى ترك الدراسة والعمل لكي يعيل نفسه بعد سجن والده بسبب الديون المتراكمة عليه.


هذه الظروف القاسية ونبرات المرارة انعكست في معظم رواياته وفي أكثر من رواية حتى شملت مجمل أعماله الادبية وفي مقدمتها رواية «ديفيد كوبرفيلد» وهذه الرواية التي بين يدينا «اوليفر تويست» .


بدأ تشارلز حياته العملية عاملا في مصنع صبغ الأحذية وعمره 12 سنة حيث استخدم تحت ظروف قاسية في مصنع «وارن بلاكنك»، ثم عمل موظفا في مكتب للمحاماة، كما عمل مراسلا صحافيا يتابع قضايا المحاكم والبرلمان ويغطي الأحداث والمداولات وهو ما نمّى عنده ملكة الوصف الدقيق وتنامى الأحداث، وبرع في وصف أحوال الفقراء وذوي التعليم البسيط وبذلك لفت النظر إلى أحوال البؤساء ومعاناتهم. وعاش تشارلز جلّ حياته بين مدينتي لندن وكنت البريطانيتين.


تزوج ديكنز من كاثرين هوجارت سنة 1836، ولكن بعد 10 أطفال و 20 سنة زواج انفصل عن زوجته واضعا حدا للعواصف الزوجية وبعد أن وقع في حب الممثلة «ألين تيرنان». 

ثانياً : نبذه بسيطه عن الرواية :


تبدأ أحداث الرواية في اصلاحية للأحداث. عندما ولدت امرأة طفلا هزيلا شاحبا يتأرجح بين هذا العالم والعالم الآخر وبعد أن أبدى المولود الجديد تمسكه بالحياة وُضع بين يدي أمه لتفارق بعدها الحياة. وكان لا بد من وجود تأوهات لموت الأم في هذه السن المبكرة.


هكذا كانت ولادة اوليفر تويست بطل الرواية، وليكبر في تلك الاصلاحية جاهلا كل شيء عن والديه، عدا ما قالته بعض الممرضات العجائز عن أمه وأنها سارت مسافة طويلة كي تصل إلى حيث ولدت، وكان من الطبيعي أن يكبر الطفل شاحبا هزيلا نحيلا جدا ودون متوسط الطول في ظل قلة الغذاء، هذا إلى جانب أنه يتيم وحقير في نظر مسؤولي الاصلاحية، يعامل بمهانه ويضرب هو وأقرانه إذا اشتكوا من الجوع كما انه درب نفسه على استدعاء دموعه على عجل عند الحاجة في ظل معاملة الكبار القاسية . كما واجه هو ورفاقه نظاما يحتم عليهم العمل لكسب قوتهم مقابل ثلاث وجبات طعام بسيطة جدا تبقيهم على قيد الحياة، لا تزيد عن حساء خفيف يوميا مع بصلة مرتين في الاسبوع ونصف كعكة أيام الآحاد تجعل الواحد منهم يفكر بأكل رفيقه النائم إلى جواره .


اختير اوليفر نيابة عن رفاقه لطلب المزيد من الطعام، ولكنه ضرب بعنف أمام الجميع وعومل بقسوة لجرأته تلك ثم سجن، وفي اليوم التالي علقت لافته على البوابة الخارجية تقدم مكافأة قدرها خمسة جنيهات لأي شخص يأخذ اوليفر تويست من الاصلاحية للتخلص منه بصورة قانونية. اغتبط السيد بامبل المسؤول في الاصلاحية عندما جاءه الحانوتي سوربري وطلب منه أخذ اوليفر ليعمل معه وأملا في المكافأة. كان الحانوتي سوربري رجلا طويلا ونحيفا، يرتدي بدلة سوداء مهترئة وفي الوقت نفسه متعهد بدفن موتى الاصلاحية، راضيا في كون أجساد أولئك الموتى ضئيلة بسبب الجوع فلا تكلفه خشبا كثيرا من أجل توابيتهم. انهى السيد بامبل الاجراءات بسرعة لينتهي اوليفر إلى المبيت مرعوبا بين التوابيت في ليلته الأولى في بيت الحانوتي.


ولم تكن معاملة اوليفر في بيت الحانوتي بأحسن منها في الاصلاحية سواء كانت تلك المعاملة من قبل الحانوتي وزوجته أم من قبل نوح كلايبول وشارلوت اللذين يعملان مع الحانوتي واثر مشادة بين اوليفر وبين نوح الذي تعمد اهانة اوليفر ضرب اوليفر بمهانة من جديد ثم سجن، ولكن اوليفر الذي أخذ يتفجر من الغيظ فرّ في فجر اليوم التالي نحو لندن التي تبعد حوالي 70 ميلا ليعيش حياة ثانية مليئة بالاحداث والمفارقات ولتتقلب به الاحوال اعتمادا على ميول وطباع الاشخاص الذين التقاهم.


يتعرف اوليفر وهو في طريقه إلى لندن على جاك دوكنز والذي يعّرفه بدوره على اليهودي العجوز البخيل فاغن ذي الوجه الشرير بشعره الاحمر الكثيف، وشيئا فشيئا يكتشف اوليفر انه وقع بين براثن عصابة تستغل الصغار امثاله وتسرق المارة وتمارس أعمالا اجرامية هنا وهناك يقودها اليهودي فاغن . ويشاهد تدريباتهم في كيفية سرقة علب التبغ وكتب الجيب ودبابيس القمصان ومناديل الجيب وغيرها، ثم دفعوه على محاكاتهم في التدريب وأوحى إليه اليهودي فاغن انه بعمله هذا سيكون من العظماء، وظلّ اوليفر يتساءل : كيف أن سرقة جيب سيد عجوز سيجعل منه رجلا عظيما . كما تعرف اوليفر على فتاتين هما بت ونانسي، والأخيرة كان لها دور كبير في مجريات حياته اذ كثيرا ما أشفقت عليه وساعدته وتعرضت بسببه إلى العقاب .


ومع أول عملية سرقة في الطريق العام يقوم بها اثنان من الصبية لحساب فاغن ويشارك فيها اوليفر كمراقب تحدث مفاجآت غير متوقعة فيضطر الجميع إلى الابتعاد عن المنطقة باسرع ما يتطلب الأمر بمن فيهم اوليفر . ونظرا لقلة خبرته في مثل هذه الأحداث فقد أُعتقد أنه اللص فيقبض عليه بعد أن يجرح، وعندما فتشه الشرطي لم يجد معه شيئا من المسروقات، ورغم ذلك حكم على اوليفر بالسجن ثلاثة أشهر لولا شهادة صاحب المكتبة الذي رأى كل شيء وجاء إلى المحكمة طواعية ليشهد ببراءة اوليفر قبل تنفيذ الحكم.


هذه الأحداث جعلت من السيد براون لو، الرجل الطيب الذي تعرض للسرقة يشفق على اوليفر الجريح والمنهك والمهان فيأخذه معه إلى مسكنه للعناية به. وعندما استيقظ اوليفر بعد فترة طويلة أدرك أنه مصاب بالحمى، ورغم العناية الفائقة إلا أنه كان يعاني من الضعف والانهاك وأحس اوليفر بعد ثلاثة أيام من العناية بالسعادة لأنه ينتمي إلى هذا العالم من جديد ولأن آثار الحمى بدأت تفارقه . وبعدما استمع السيد براون لو إلى حكايته أشفق عليه واستبقاه تحت رعايته. ولكن يد الحظ التي ابتسمت إلى اوليفر لم تدم طويلا فقد كانت أعين العصابة تبحث عنه لاعادته إلى الحظيرة.


نجحت العصابة في اختطاف اوليفر من الطريق العام بينما كان في مهمة شراء حاجيات إلى السيد براون لو ثم سلبت ما بحوزته من نقود وأشياء تخص السيد براون لو وبعد أن سدّت عليه طريق العودة في ظل معاملة قاسية وتدريب آخر من نوع خاص أُجبر اوليفر من جديد على المشاركة في عملية سطو على أحد المنازل، وفيها تم ادخاله من احدى الفتحات الصغيرة نظرا لحجم جسمه الصغير لكي يقوم بعملية فتح الباب الرئيسي ومن ثم سرقة المنزل بواسطة أفراد العصابة، وتفشل العملية ليدفع ثمنها وعاقبتها اوليفر أيضا.


أدرك اوليفر فيما بعد أن عملية السرقة قد فشلت وأنه أصيب وأُغمي عليه، وقد تم نقله إلى البيت الذي حاولوا سرقته، وعوضا عن أن يوشوا به إلى الشرطة فإنهم مدّوا له يد العطف والحنان لما رأوه من بؤس وضعف ظاهر على وجهه وبدنه . وامتدت هذه الرحمة لفترة تزيد على الثلاثة أشهر حتى أصبح فيها اوليفر عضوا شديد الالتصاق ومحبوبا جدا من العائلة الصغيرة . وهنا في هذا البيت المجلل بالرحمة يكتشف اوليفر حقيقة أمه، وأن له أخا من أبيه أكبر منه يدعى مونكس، وأن أخاه ما هو إلا ذلك المجرم الذي ينتمي لعصابة اليهودي فاغن، تلك العصابة التي ارتكبت الموبقات والقتل ووقعت مؤخرا في يد العدالة لتنال جزاءها .


الأسرة التي رعت اوليفر كانت على صلة مع السيد براون لو الذي رعى اوليفر بعد أول محاولة سرقة حضرها وكاد أن يكون ضحيتها لولا شهادة صاحب المكتبة الذي برأته تبنى السيد براون لو اوليفر وشمله برعايته، وساهم السيد براون لو مع آخرين في اماطة اللثام عن حقيقة اوليفر حيث اكتشفوا أن والده كان ميسور الحال وأنه وقع في حب أم اوليفر التي توفى عنها والدها آنذاك وكان اوليفر ثمرة ذلك الحب . واستطاع براون لو ارجاع بعض الأرث الذي يخص اوليفر الذي بات سعيدا بحياته الجديدة. 



ومما يلفت النظر في رواية اوليفر تويست، ومؤلفها تشارلز ديكنز انه ركز على شخصية فاغن اليهودي البخيل والمجرم، تلك الشخصية التي لا هم لها سوى الحصول على المال وعن أي طريق كان، وتعمل عملها في هدم المجتمع وقيمه، وهو الأمر المعروف في الأدب الانجليزي كما فعل وليم شيكسبير في تجسيد شخصية شايلوك اليهودي في « تاجر البندقية» الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي وآخر كارتوني، كما مثلت على خشبة المسرح ليكتشف الانسان من خلالها كيف عبر تشارلز ديكنز عن نبرات المرارة التي مرت في طفولته من خلال شخصيات رواياته. ديكنز الذي داهمه الموت بالسكتة القلبية سنة.

..وأتمنى أنكم تقرونها وتستمتعون ..


هل ستشرب ؟؟










هل ستشرب....!!!!








يحكى أنطاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..
فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..
واجه الملك الطاعون وحاربالجنون .. 
حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قدجنت ..
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!




نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كانالحرس ..



الوزير : قد جن الحرس يامولاي




الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً



الوزير : قد جن الطبيب يامولاي




الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟




رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لميجن سوى أنت وأنا




الملك : يا الله أأحكم مدينة منالمجانين




الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ..
ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا



الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون ! 




الوزير : الحقيقة يا مولايأنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!!
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب.. 
ما نحن يا مولاي إلاحبتا رمل الآن .. 
هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ..
هم الآن من يضعون الحدالفاصل بين العقل والجنون



هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !!




بالتأكيد الخيار صعب ..
عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعاتالآخرين ..
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط ..
هل ستسلم للآخرين.. تخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأوأنت وحدك الصح !..
إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس




عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز ..
وتجد زميلك الذي يأتيمتأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وأنت في محلك .. 
هل يتوقف طموحك .. وتقللانجازك ... وتشرب الكأس؟




أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..
مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ..
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها منالنفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة منالنفق !
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنتقادرة ! 
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلتالمشكلة ..
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها ..
كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !..!




وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد .. 
غاليلوا الذي أثبت أن الأرض كروية لم يصدقه أحد ..
وسجن حتى مات !
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم أن الأرض كروية بالفعل ..
وأن غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت ...



الأمر كله يعتمد على إيمانك بالقضية وثقتك في نفسك وثقتك في الاخرين منحولك ..


والآن السؤال موجه لكأنت .. 
إذا عرض عليك الكأس ..
هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس ! 
أو تكون عاقلاوحدك




رِسَالَةُ عَلَى وَرَقِ الْوَردْ ..}~










ღ♫إلَى كـُل يَـــائِــــــسْ♫ღ


ضَاعَ مِنْكَ الأَمَل وَ تَمَزَّقَ مِنْكَ الحُلْمْ ؟ 
وَ غَرِقَتْ الأَمَانِي فِي مُحِيطَاتِ المُسْتَحِيلْ ؟
لَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ البَسْمَة
إلاَّ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَمَلٍ جَدِيدْ ..
تَرْحَل وَ لَكِنَّهَا تَعُودُ بِأَمْرِ رَبِّهَا ..
وَ لَيْسَ كَالشَّمْعَةِ التِّي إذَا ذَابَت لَنْ تَعُودْ ..???





♫ღ





♫ღإلَى كُل فَقِيـــــــــرْ ♫ღ



لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِ
يَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ وَ إِبْتِسَامَة
لاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ ..???







♫ღ




♫ღإلَى كُــل غَائِـــــــــبْ ♫ღ


نَنْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ
وَ رُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ
فَكَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ فِي قُلُوبِنَا ♫







♫ღ





♫ღ إلَى كُل حَقُــــــــــودْ ♫ღ



أَنْتَ لاَتَحْقِدُ إلاَّ علَى نَفْسِكَ لأَنَّكَ تُؤْذِيهَا
وَ تَقْتُلَ قَلْبَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر
إِنَّهُ قَلْبَكَ فَلاَ تَكُنْ سَبَبًا فِي مَوْتِه ♫







♫ღ






♫ღإلَى كُل مُحِــــــــبْ ♫ღ



المَحَبَّه هِيَ التِّي تَبْعَثُ الأَلْوَان للزُّهُور
وَ تَغْمُرُ الكَوْنَ رَوْعَةً وَ عَطَاء إذَا كَانَت مَحَبّةً ♫






♫ღ




♫ღإِلَيْـــــــــكُم أَحِبَّــــــــتِي ♫ღ

لهَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِكُم
اِفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِن أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ
وَ لاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة
وَ تَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآآآهَاتْ ..???